Twitter Facebook Favorites

الخميس، 23 فبراير 2012

البوتاسيوم والصوديوم لإنجاب الذكور والكالسيوم للأنثى

يشغل موضوع تحديد جنس الجنين العديد من المتزوجين لاعتبارات تحكم بعضها عادات وتقاليد موروثة كتفضيل المولود الذكر وأخرى تفرضها الحاجة كالحد من ولادة أطفال مرضى أو مشوهين الأمر الذي دفع العلماء وعبر مرور السنوات لابتكار طرق جديدة تحدد جنس المولود.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية «سانا» عن الدكتورة أمل خضور اختصاصية الأمراض النسائية وجراحتها وجود عدة طرق لتحديد جنس المولود منها طرق طبيعية ومنها طرق تتم في العيادات الطبية ومن الطرق الطبيعية حمية غذائية تتبعها السيدة لمدة شهرين قبل الحمل تعتمد على زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسوم في الجسم، فاذا رغبت المرأة في إنجاب مولود ذكر عليها الإكثار من المواد المحتوية على البوتاسيوم والصوديوم كعصير الفواكه والعسل واللحوم والقهوة والشاي وملح الطعام والخضروات والموز والامتناع عن المأكولات المحتوية على المغنزيوم كالحليب ومشتقاته والمياه المعدنية المحتوية على نسبة عالية من الكالسيوم والمكسرات والبيض والكاكاو وإذا رغبت في إنجاب أنثى يجب الإكثار من الكالسيوم عبر تناول الحليب ومشتقاته والزبدة من دون ملح والمكسرات وخصوصاً اللوز والبندق والبامية التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم.
وتوضح الدكتورة خضور أن الحمية الغذائية تسبب تغيرات فيزيولوجية تؤثر في غشاء البويضة فتقبل نوعا واحدا من النطاف حسب نوع الحمية المتبعة إما ذكرية أو أنثوية والمفارقة الغريبة في هذه الطريقة أنها أول ما طبقت في ستينيات القرن الماضي في مزارع الأبقار في هولندا لرفع نسبة العجول وذلك لتصديرها للشرق الأوسط عن طريق رفع نسب الكالسيوم في الأعلاف وبفضل تحقيقها لنتائج متقدمة جداً طبقت على البشر.
وتضيف: هناك طريقة طبيعية أخرى تعتمد على ارتباط توقيت الجماع بين الزوجين وموعد الإباضة لدى السيدة الذي يؤدي دوراً مهماً في تحديد جنس المولود.
أما عن الطرق المعتمدة في العيادات تقول الدكتورة أمل خضور: هناك طريقة تسمى «غربلة الحيوانات المنوية» وفصلها ثم حقنها وتتم هذه الطريقة باستخدام مواد وأدوات خاصة في المختبر إما عن طريق الطرد المركزي أو اختلاف الشحنات الكهربائية لفصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية ثم تأخذ العينة المطلوبة وتحقن داخل البويضة وهذه طريقة بسيطة حتى إنها لا تحتاج إلى تخدير السيدة وإذا تزامنت هذه الطريقة مع الحمية الغذائية وتوقيت الجماع فإن نسبة النجاح تصل إلى 80% وهي من أكثر الطرق انتشارا في العالم وتطبق في العيادات والمشافي في سورية وبتكلفة مادية منخفضة نسبيا.
وأشارت الدكتورة خضور إلى وجود طريقة أخرى تدعى فصل الأجنة تصل نسبة نجاحها إلى 100% وتعتمد أولا على إعطاء السيدة أبراً لتحريض الاباضة ومراقبة البويضات لغاية وصولها إلى الحجم المطلوب، ليتم سحبها من الجسم عن طريق ابرة مهبلية خاصة تحت التخدير العام ويتم في اليوم نفسه تلقيح البويضة مجهريا بعد فصل الأجنة بالطريقة السابقة ثم توضع البويضات في حاضنات خاصة وتترك لمدة ثلاثة أيام وبعد ذلك تطبق على البويضات الملقحة عملية تدعى صبغ الكروموسومات لتحديد جنس كل بويضة ثم تؤخذ الأجنة المطلوبة وتعاد إلى داخل الرحم وهنا يحدث الحمل بالجنين المطلوب طبعا تعطى السيدة مثبتات للحمل علما أن هذه الطريقة معتمدة ومنتشرة أيضاً في سورية لكنها مرتفعة التكاليف.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...